من أنا

الأحد، 11 يناير 2009

شيزو فرانيا

كم كنت أكرهك!!!!!!!!!
أشعر الآن بسعادة بالغه ليست لها مثيل .............
أخير تخلصت منك.
لست أدرى كيف جاءتنى القدره على فعل ذلك؟؟؟
ولكن
أنت السبب. صدقنى لقد أجبرتنى على كرهك منذ زمن بعيد..
أتدرى منذ ذلك اليوم الذى قابلتك فيه لم اشعر بالراحه لوجودك حتى ولو للحظة واحده أبدا لم أشعر الا
بعدما احببتك
أوتدرى لقد أحببتك فعلا
أو ترانى لم احبك لست أدرى
أتذكر أول مرة رأيتك فيها؟
اننى اذكرها جيدا كأنها الأمس.....
كانت أول مره رأيتك فيها منذ عشر سنين عندما كنت عائده من فرنسا........
لقد كنت تجلس بجوارى ولا ادرى لماذا توجس صدرى خيفة منك وقتها؟
وعلى الرغم من ذلك جلست اتحدث اليك وعرفت عنك كل شيىء
أنت مهندس وكنت فى رحلة عمل للشركه التى تعمل بها........
كرهتك نعم ولكنك شددتنى اليك باسلوبك وبطريقتك فى الحديث.
فأنت شخص واثق من نفسه الى درجة الغرور.
ومع ذلك أعجبنى فيك حبك وحماسك الشديدين لعملك.
ولم أكتشف أننى سيحدث لى معك مالا يحمد عقباه..........
وكنت أتوقع حينها انى لن أراك بعد ذلك فكما يقال فى المثل الشعبى خالتى وخالتك واتفرقت الخالات.
وعندما رجعت الى منزلى لا أدرى لماذا ظللت أفكر فيك.
ثم مرت الأيام تباعا, وذهبت لأستلم عملى كسكيرتيره فى شركة النور والأمل الهندسيه المعماريه, وتصادف ورأيتك هناك....
ثم تشاء لظروف لأجدنى السكيرتيره الخاصه بك.........
أهى الظروف حقا؟!!!!!!!
لقد توقعت انك من دعمنى للحصول على هذا العمل,فقد كان هناك الكثيرات من هن أكثر منى خبرة وما الى ذلك.
وتوقعت كذلك أنك السبب الحقيقى فى زيادة راتبى الى ضعفه..
لست أدرى مالذى جعل شعورى يختلف تجاهك, لقد كنت أكره رؤيتك ولكن منذ عملت معك فى الشركه وأنا أسعد لرؤيتك , بل واحب أن أظل بجوارك, وقد كنت أغار كثيرا عندما أراك تتحدث الى غيرى ,أو عندما تخبرنى احدهن بأنك تحب واحدة أخرى أو حتى معجب بها......
فقد كنت أرى فى عينيك انك معجب بى أنا.
ولكنى لم أكن أعرف أننى الأخرى متيمه بحبك..........................
وعندما صرحت لى بحبك وطلبت منى أن أكون حبيبتك ولم أوافق فقد كنت أعلم حكايتك مع الكثيرات , فقد سمعت الكثير عنك من الزملاء.
بعدها تغيرت معاملتك لى, وأصبحت تتجاهلنى تماما , ومع ذلك , كنت أرى فى عينيك عندما تتلاقى أعيننا أنك مازلت تحبنى........
هل كنت تحبنى فعلا؟
ولم تكن تعلم حينهاأن قلبى يتمزق من معاملتك الجافيه لى , وكنت أتوقع أنك ستظل تتجاهلنى الى الأبد........ولكن.
على عكس توقعاتى تماما , لقد طلبت منى أن أحدد موعدا لك مع أهلى , وحينها لم أكن أصدق ما أسمعه ,وكم كانت فرحتى عندما وافق عليك أبى, وقتها شعرت بسعادة غامره وكأننى تركت الأرض وارتفعت فى السماء عاليا وليس معى أحد غيرك ................
ومرت الايام ووجدتنى فى بيتك بصفتى زوجتك ليس كما كنت تريد فى أنت.........
فى البدايه عاملتنى كجوهرة ثمينه , شىء لابد من المحافظة عليه, ولكن بعد ذلك تغيرت معاملتك لى تماما.
أصبحت تعاملنى على أننى مجرد شىء تطلبه عندما يحتاج جسدك اليه , ثم ابتعدت نهائيا .......
لم أدرى لماذا بعدت عنى هكذا!!!!!
أتذكر؟
لقد سألتك كثيرا ولكنك لم تجبنى.......
ثم بدأ الأمر يتضح, وعرفت حقيقتك المفزعه ........
فما أنت الا شخص متكبر أنانى ومغرور , لم تعرف أن تأخذنى معك الى الرزيله , فقلت لما لا......أتزوجها ثم أرميها بعد ذلك, ولكن لا ياسيدى فقد أخطأت فأنت لا تعلم من أنا.
أوتدرى كم أنت غبى ؟ بل وأحمق ..لا لا بل ومغفل أيضا.
كيف تترك مذكراتك بدون أن تغلق عليها؟
حتى ولو كانت لساعة واحده .
وعرفت عنك أشياء لم أكن لأتخيلها أبدا.
تغوى زوجة ابيك , ثم تقتلها.
ثم تقنع نفسك أنك على صواب وأن كل نساء العالم خائنات , وأنك البرىء المجنى عليه , كيف أقنعت نفسك ؟
ولماذا كنت تغوى الفتيات الصغيرات بحلو الكلام , تأخذ ماتريد, ثم تتركهن بحسرتهن لايدرين مايفعلن......
قطعا أنت مريض صدقنى كنت تحتاج علاج لمرضك هذا.......
وعرفت مفاجأتك الكبرى ............
أتريد قتلى أنا؟ أنا ؟ لماذا؟ ماذا فعلت لك؟
لا لم اكن لأسمح بذلك.......
الا حياتى...
والآن سيدى جاء دورى أنالكى أخلص النساء من شرك.
نعم لم أكن لأخبرك ماعرفت عنك...........
والآن لن أسمح لك .
كيف أتخلص منك ياترى؟ أأقتك بمسدسك الذى فى المكتب؟ أم أضع لك السم فى الطعام ؟ ما رأيك بأن أطعنك بخنجر فى قلبك؟
ولماذا لا أقتلك بنفس الطريقة التى قتلت بها زوجة أبيك؟
تذكر , أضع المخدر فى العصير ,وها أنت قد تلقيت الطعم جيدا.
ثم شكرا لأنك أخترت منزلنا بعيدا عن أعين الجميع , قريبا من السكه الحديديه.....
انت شربت العصير طبعا تذكر فهذا أخر شيىء فعلته فى حياتك.
أدخلتك أنا بعدها فى السياره , و
الآن وداعا,لقد شطرك القطار نصفين....
انتحر المهندس محمود على ابراهيم العامل بشركة النور والامل بعدما تسبب فى خسارة الشركه التى يعمل بها وهذا ماكتبه فى الخطاب الذى وجد بجيب جاكته الايسر...
هذا ماكتب عنك فى محضر الشرطه...
صدقنى لقد بكيتك كثيرا.
ولكنك لست موجود الآن, لا تقنعنى بأن من أراه أمامى الأن هو أنت.
لقد مت, أنت ميت, لقد قتلتك .
لا تنظر الى هكذا.
لابد أنى أتخيلك.
ابتعدعنى.
ماذا تفعل.
أبعد يديك القذرتين عن عنقى.
لا تضحك هكذا.
لا أريد أن أسمع صوتك..........................
لماذا أرى هذا الظلام؟ ماهذا الضوء ياترى؟ لابد أننى أهذى..
وماكل هذه الوجوه الحزينه؟ من هؤ لاء؟
أهى أمى؟ أمى لما تبكين؟لماذا لا تردى على ؟ أمى؟ أنه أنا ؟
لماذا لا أسمع صوتى ؟ ولماذا لا تسمع هى صوتى؟
من هذا؟ أهو أنت ثانية؟ أتركنى لحالى؟
لا لا تتركنى ماذا حدث لتو ؟
أرجوك لا تنطق؟ لا
لا تقل لى مرحبا بكى معى...
لا أريد أن أموت......................








وفجأة فتحت عينى لأجدك تجلس بجوارى وتسألنى: سيدتى ماذا بك لا تصرخى هكذا...
وظللت أضحك وأضحك فأنا مازلت على متن الطائره..
والتفت اليك وأنا أنوى ان لا أتحدث معك ثانية.. ثم قررت أبدا لن أذهب لا ختبارات الوظيفه....


الحمد لله أننى كنت أحلم
بقلمى
wesoooo

هناك 5 تعليقات:

  1. حلوه أوى النهايه ياوسوس
    والله جامده موت دى أحسن حاجه فى القصه كلها
    وبعدين ايه المواهب دى كلها ياعم أمال مكنش باين عليكى يعنى وعلى العموم مبروك عليكى المدونه الجديده
    أخوكى عماد

    ردحذف
  2. اهلا وسهلا بيك عماد
    الله يبارك فيك
    شرفتنى بزيارتك الكريمه
    كويس ان النهايه عجبتك
    يارب متكونش آخر زياره

    ردحذف
  3. حلوه اوى القصه بجد ياويسو

    بس بلاش التشاؤم ده علطول كده
    الدنيا حلوه ومحتاجه منا نغامر ونعيشها بكل مافيها حلو ووحش علشان نحس اننا عايشين
    لان لو فكرنا فى كل حاجه كده عمرنا ماهنعمل اى حاجه
    حاولى تغيرى نظرتك للحياه شويه....الدنيا جميله بس للى يعيشها

    ردحذف
  4. ايه القصه الجامده دى ونهايتها حلوه اوى كمان والاسم لزيز وجديد

    بس ليه الكئابه دى انا قولت انكم هتعيشو مع بعض حياه سعيده لقيت الموضوع قلب خالص
    بس بأمانه فيه قصص حقيقيه قريبه من كده
    بس برضو فيه قصص حب حلوه كتير

    بس القصه تحفه يا قمر

    ردحذف
  5. محمد عمر
    تشرفت جدا بمرورك وهو مش تشاؤم ولا حاجه بس هى القصه حكمت بقى



    lucky
    مبسوطه جدا جدا ان القصه عجبتك ان شاء الله القصه الجايه تبقى نهايتها سعيده

    ردحذف

اتكلم براحتك الكلام مش عليه جمرك