من أنا

الثلاثاء، 20 يناير 2009

من أنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صحيح من أنا ؟
كثيرا ماسئلت نفسى هذا السؤال...
هل أنا من أظنها أنها أنا ؟
أم هل أنا من يظنها الناس أنها أنا؟
أم هل أنا من يظنها كارهينى انها أنا ؟
احترت كثيرا فى تفسير نفسى.....
فتارة أجدنى هذه الفتاة التى لاحول لها ولا قوة ,
وتارة أخرى أجدنى الفتاة المتمرده التى لا يعجبها شيىء فى هذه الدنيا وتريد أن تقلب الدنيا رأسا على عقب......
وفى بعض الأوقات أجدنى لا أتفق مع كل من حولى ,
ثم أكتشف بأننى لا أختلف كثيرا عنهم .....
فقلبى مع الأخوان المسلمين ,
وعقلى متفق تماما مع حركة كفايه ,
وأحب حزب الغد , وأحترم أفكار حزب التجمع ,
ثم تجدنى أمتلك كارنيه الحزب الوطنى .....
أحب جريدة الدستور , ويعجبنى كثيرا المصرى اليوم , كذلك الحال مع البديل ,
ثم تجدنى لا أشترى الا الجمهوريه .....
أحب الكتابه , وأعشق الرسم , ولكننى لم أدرس أيا من ذلك ......
ما هذا التناقض الغريب فى حياتى ...
فهل أنا كل هؤلاء ؟
أم اننى فقط خليط بينهم؟
وهل كل الناس هكذا ؟
أم اننى وحدى فى هذا ؟
أعاننى الله على معرفة من أنا حقا ............

الخميس، 15 يناير 2009

زمن الفوارس

"تخيلت نفسى كثيرا وأنا صغيره بأننى سأتزوج هذا الفارس ذو السيف الفضى المطعم بالياقوت , الذى وبالطبع سيخطفنى على حصانه الأبيض وان صح التعبير المرمرى اللون.
وحكاية هذا الفارس كما كنت أتخيله , أنه وفى يوم عرسى على هذا الشاب الذى فرض على من قبل أهلى وأجبرونى على الزواج به.
سيأتى فارسى على حصانه الابيض ذو الجناحين الى بيتنا , ثم يترجل من حصانه ليخطفنى , يحملنى بين يديه, ثم يأخذنى خلفه على حصانه الأبيض , ثم يطير بى عاليا الى السماء .
ونعيش معا فى تبات ونبات , ونخلف صبيان وبنات"
آه لقد كنت فتاة غبية حقا...........
ففى هذا العالم لايوجد حصان بجناحين.............
ثم انه بالطبع لم يعد هذا زمن الفوارس..........

الاثنين، 12 يناير 2009

الى كل كتب الدراسة العوء....جو تو هيل!!!!!!!!!!

لست أدرى لماذ أكرهك أنت بالذات.. صدقنى لست أدرى..
أنا أعيش فى عشق ووله مع باقى أخوتك, ولكن معك بالذات أعيش فى جو من النكد والكره..
صدقنى .. أكرهك ..
كل قطعة منى تقول لك انى أكرهك.
نظراتى اليك, حتى عندما تخبرنى بشىء مبهج أو مفرح لا أجد مكانا للضحك أو للفرح فى قلبى.
على الرغم من أن أخوتك معى دائما, أتحدث معهم فينقلوننى الى عالم من الخيال أحس فيه بأننى ملكة متوجة على جزيرة خالية من السكان ليس فيها الا أنا وواحد منهم أعيش معه أجمل لحظات حياتى..
أما أخوك فأنهل منه علما لثقافته وحديثه الشيق الجميل ,وأحس برجاحة عقله وقوة علمه وغزارة ثقافته.
أما عن أخيك الثانى , فأحس معه بالايمان, فترى النور ينبثق من ثنايا حواراته ,
فأحس فى حضرته بأننى قريبة من الله عز وجل وأن الحنة قاب قوسين أو أدنى منى..
وكذلك باقى أخوتك, أشعر معه بكيانى وطاقاتى....
أما أنت,فكلامك على قلبى جحيم , واحساسى بك معدوم, وخوفى منك متزايد ..
فلا أنت قريب منى , ولا أنا قريبة منك....
فكل حديثك ماهو الا كلام فارغ لا معنى له , ولا يشعرنى بشىء الا بغصة فى حلقى....
ربما يكون هذا بسبب أنك فرضت على أن أحفظك رغما عنى ...
متى تبعد عنى فأستريح ؟
لماذا تستبيح دمى؟
أسألك بعدد كل اللحظات المريرة التى مرت على معك أن تتركنى لحالى...
كتابى العزيز تبا لك.......
فلتذهب الى الجحيم...
متى تنتهى هذه الامتحانات فأرجع الى جو الخيال مع باقى كتبى , ولا أنظر اليك مرة أخرى الا فى آخر العام,
فهذا هو العام الأخير لى فى العذاب..أقصد فى الراسة بادن الله...
كتابى العزيز , صدقنى , سأنساك نسيا منسيا بكل معانى النسيان التى أوجدها الخالق على هذه الأرض..
على أساس ان مفيش عاقل يرجع للنار برجليه..
وفى الختام...
لك منى ألف سلام..
كتابى العزيز...
أرآك فى الجحيم!!
نشرت فى جريدة الدستور باب ضربة شمس بتاريخ 23/1/2008

الأحد، 11 يناير 2009

شيزو فرانيا

كم كنت أكرهك!!!!!!!!!
أشعر الآن بسعادة بالغه ليست لها مثيل .............
أخير تخلصت منك.
لست أدرى كيف جاءتنى القدره على فعل ذلك؟؟؟
ولكن
أنت السبب. صدقنى لقد أجبرتنى على كرهك منذ زمن بعيد..
أتدرى منذ ذلك اليوم الذى قابلتك فيه لم اشعر بالراحه لوجودك حتى ولو للحظة واحده أبدا لم أشعر الا
بعدما احببتك
أوتدرى لقد أحببتك فعلا
أو ترانى لم احبك لست أدرى
أتذكر أول مرة رأيتك فيها؟
اننى اذكرها جيدا كأنها الأمس.....
كانت أول مره رأيتك فيها منذ عشر سنين عندما كنت عائده من فرنسا........
لقد كنت تجلس بجوارى ولا ادرى لماذا توجس صدرى خيفة منك وقتها؟
وعلى الرغم من ذلك جلست اتحدث اليك وعرفت عنك كل شيىء
أنت مهندس وكنت فى رحلة عمل للشركه التى تعمل بها........
كرهتك نعم ولكنك شددتنى اليك باسلوبك وبطريقتك فى الحديث.
فأنت شخص واثق من نفسه الى درجة الغرور.
ومع ذلك أعجبنى فيك حبك وحماسك الشديدين لعملك.
ولم أكتشف أننى سيحدث لى معك مالا يحمد عقباه..........
وكنت أتوقع حينها انى لن أراك بعد ذلك فكما يقال فى المثل الشعبى خالتى وخالتك واتفرقت الخالات.
وعندما رجعت الى منزلى لا أدرى لماذا ظللت أفكر فيك.
ثم مرت الأيام تباعا, وذهبت لأستلم عملى كسكيرتيره فى شركة النور والأمل الهندسيه المعماريه, وتصادف ورأيتك هناك....
ثم تشاء لظروف لأجدنى السكيرتيره الخاصه بك.........
أهى الظروف حقا؟!!!!!!!
لقد توقعت انك من دعمنى للحصول على هذا العمل,فقد كان هناك الكثيرات من هن أكثر منى خبرة وما الى ذلك.
وتوقعت كذلك أنك السبب الحقيقى فى زيادة راتبى الى ضعفه..
لست أدرى مالذى جعل شعورى يختلف تجاهك, لقد كنت أكره رؤيتك ولكن منذ عملت معك فى الشركه وأنا أسعد لرؤيتك , بل واحب أن أظل بجوارك, وقد كنت أغار كثيرا عندما أراك تتحدث الى غيرى ,أو عندما تخبرنى احدهن بأنك تحب واحدة أخرى أو حتى معجب بها......
فقد كنت أرى فى عينيك انك معجب بى أنا.
ولكنى لم أكن أعرف أننى الأخرى متيمه بحبك..........................
وعندما صرحت لى بحبك وطلبت منى أن أكون حبيبتك ولم أوافق فقد كنت أعلم حكايتك مع الكثيرات , فقد سمعت الكثير عنك من الزملاء.
بعدها تغيرت معاملتك لى, وأصبحت تتجاهلنى تماما , ومع ذلك , كنت أرى فى عينيك عندما تتلاقى أعيننا أنك مازلت تحبنى........
هل كنت تحبنى فعلا؟
ولم تكن تعلم حينهاأن قلبى يتمزق من معاملتك الجافيه لى , وكنت أتوقع أنك ستظل تتجاهلنى الى الأبد........ولكن.
على عكس توقعاتى تماما , لقد طلبت منى أن أحدد موعدا لك مع أهلى , وحينها لم أكن أصدق ما أسمعه ,وكم كانت فرحتى عندما وافق عليك أبى, وقتها شعرت بسعادة غامره وكأننى تركت الأرض وارتفعت فى السماء عاليا وليس معى أحد غيرك ................
ومرت الايام ووجدتنى فى بيتك بصفتى زوجتك ليس كما كنت تريد فى أنت.........
فى البدايه عاملتنى كجوهرة ثمينه , شىء لابد من المحافظة عليه, ولكن بعد ذلك تغيرت معاملتك لى تماما.
أصبحت تعاملنى على أننى مجرد شىء تطلبه عندما يحتاج جسدك اليه , ثم ابتعدت نهائيا .......
لم أدرى لماذا بعدت عنى هكذا!!!!!
أتذكر؟
لقد سألتك كثيرا ولكنك لم تجبنى.......
ثم بدأ الأمر يتضح, وعرفت حقيقتك المفزعه ........
فما أنت الا شخص متكبر أنانى ومغرور , لم تعرف أن تأخذنى معك الى الرزيله , فقلت لما لا......أتزوجها ثم أرميها بعد ذلك, ولكن لا ياسيدى فقد أخطأت فأنت لا تعلم من أنا.
أوتدرى كم أنت غبى ؟ بل وأحمق ..لا لا بل ومغفل أيضا.
كيف تترك مذكراتك بدون أن تغلق عليها؟
حتى ولو كانت لساعة واحده .
وعرفت عنك أشياء لم أكن لأتخيلها أبدا.
تغوى زوجة ابيك , ثم تقتلها.
ثم تقنع نفسك أنك على صواب وأن كل نساء العالم خائنات , وأنك البرىء المجنى عليه , كيف أقنعت نفسك ؟
ولماذا كنت تغوى الفتيات الصغيرات بحلو الكلام , تأخذ ماتريد, ثم تتركهن بحسرتهن لايدرين مايفعلن......
قطعا أنت مريض صدقنى كنت تحتاج علاج لمرضك هذا.......
وعرفت مفاجأتك الكبرى ............
أتريد قتلى أنا؟ أنا ؟ لماذا؟ ماذا فعلت لك؟
لا لم اكن لأسمح بذلك.......
الا حياتى...
والآن سيدى جاء دورى أنالكى أخلص النساء من شرك.
نعم لم أكن لأخبرك ماعرفت عنك...........
والآن لن أسمح لك .
كيف أتخلص منك ياترى؟ أأقتك بمسدسك الذى فى المكتب؟ أم أضع لك السم فى الطعام ؟ ما رأيك بأن أطعنك بخنجر فى قلبك؟
ولماذا لا أقتلك بنفس الطريقة التى قتلت بها زوجة أبيك؟
تذكر , أضع المخدر فى العصير ,وها أنت قد تلقيت الطعم جيدا.
ثم شكرا لأنك أخترت منزلنا بعيدا عن أعين الجميع , قريبا من السكه الحديديه.....
انت شربت العصير طبعا تذكر فهذا أخر شيىء فعلته فى حياتك.
أدخلتك أنا بعدها فى السياره , و
الآن وداعا,لقد شطرك القطار نصفين....
انتحر المهندس محمود على ابراهيم العامل بشركة النور والامل بعدما تسبب فى خسارة الشركه التى يعمل بها وهذا ماكتبه فى الخطاب الذى وجد بجيب جاكته الايسر...
هذا ماكتب عنك فى محضر الشرطه...
صدقنى لقد بكيتك كثيرا.
ولكنك لست موجود الآن, لا تقنعنى بأن من أراه أمامى الأن هو أنت.
لقد مت, أنت ميت, لقد قتلتك .
لا تنظر الى هكذا.
لابد أنى أتخيلك.
ابتعدعنى.
ماذا تفعل.
أبعد يديك القذرتين عن عنقى.
لا تضحك هكذا.
لا أريد أن أسمع صوتك..........................
لماذا أرى هذا الظلام؟ ماهذا الضوء ياترى؟ لابد أننى أهذى..
وماكل هذه الوجوه الحزينه؟ من هؤ لاء؟
أهى أمى؟ أمى لما تبكين؟لماذا لا تردى على ؟ أمى؟ أنه أنا ؟
لماذا لا أسمع صوتى ؟ ولماذا لا تسمع هى صوتى؟
من هذا؟ أهو أنت ثانية؟ أتركنى لحالى؟
لا لا تتركنى ماذا حدث لتو ؟
أرجوك لا تنطق؟ لا
لا تقل لى مرحبا بكى معى...
لا أريد أن أموت......................








وفجأة فتحت عينى لأجدك تجلس بجوارى وتسألنى: سيدتى ماذا بك لا تصرخى هكذا...
وظللت أضحك وأضحك فأنا مازلت على متن الطائره..
والتفت اليك وأنا أنوى ان لا أتحدث معك ثانية.. ثم قررت أبدا لن أذهب لا ختبارات الوظيفه....


الحمد لله أننى كنت أحلم
بقلمى
wesoooo

فارس أحلامى

أنت هو بلاشك,
القريب الى قلبى ,
البعيد عن ناظرى,
المتحمس لرؤيتى,
المنتظر لحديثى فى لهفه وشوق جارف,
سميرى فى ليلى,
انيسى فى ضيقى,
شريكى فى نبضات قلبى,
أملى فى الحياة,
نسمة الهواء التى تنقلنى من مكان الى آخر,
حلمى الجميل,
قلبى النابض بالحياة,
قلمى الذى يكتب احساسى وشعورى...............
أنت عمرى,
أنت كل كيانى,
خريطتى التى أرسم عليها رموزى,
أنت
أنت
فارس أحلامى