
يعاندنى زمانى ولا أعانده...........
يستبد بى ولا أفعل شيئا...............
الا انى ضعيفه؟؟؟؟؟؟؟
أم أنى أعيش فى مجتمع من الضعفاء؟؟؟
أفكر فى الجنه التى وعدنا بها الخالق كثيرا...
ولكنى حتى لا أشم رائحتها...........
الا انى عاصيه؟؟؟؟؟؟؟
أم انى أعيش فى مجتمع من العُصاه؟؟؟؟؟
أنظر فى المرآة فلأجد حتى شبح ابتسامه.........
ثم أنظر فى وجوه الناس فأتعجب.........
الانى مكتئبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أنى أعيش فى مجتمع يزخر بالمكتئبين؟؟؟؟؟؟؟؟
أسمع عن الحب........
ولا أتنسم عبيره.........
ألاإنى متردده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أنى أعيش فى مجتمع كله من المترددين؟؟؟؟؟
يستبد بى الشوق إلى أن أتحرر........
ألاإنى خائفه؟؟؟؟؟؟
أم أعيش فى مجتمع من الخائفين؟؟؟؟؟؟
ما لهذه الأرض قد ضاقت ذرعاً بنا؟؟؟؟
وما لهذه السماء قد ابتعدت كثيراً ولم تعد فى متناول أيدينا؟؟؟؟
وما لهذه الحياة لم تعد ملكنا لنا بل أصبحت مبلغ همنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أشياء أعرفها جيداً ولأجد لها تفسيراً.....
فيستبد بى الشوق أن أجد ألإجابه , فلا أتحرك ساكناً....
ويرهقنى التفكير , فلأجد التفسير..............
وأظل أبحث عن الإجابة, فلا أستشير أحداً....
أهى مشكلتى وحدى؟
أم هى مشكلة مجتمعى كله؟
أم هى مشكلة هذا الزمان؟؟؟؟
أم صدق من قال نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا؟
لست أدرى؟ وأرجو أن أحد أحدا ًيدرى...
فإن كنت أنت تدرى فلتخبرنى حتى أستريح..........